مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله ولا برسول الله؛ فظلوا دائماً يتلقون الضربات الموجعة.

ولو رجع المسلمون إلى القرآن الكريم لعرفوا أن لله سبحانه وتعالى قد هداهم إلى هذا الشيء ولكنهم أعرضوا عنه فأصبحت هذه الحالة سائدة، وأصبحوا يعانون من هزيمةٍ نفسية ثابتة مستقرة لا يرون منها مفراً ولا مخرجاً. فما هي المشكلة؟ نحن الآن أمام هزيمة، تحدثنا أن العرب والمسلمين أمام هزيمة حقيقية بالنسبة لليهود مَن حكى الله عنهم هذه الأشياء .. فما هي مشكلة العرب والمسلمين؟ مشكلة العرب، مشكلة المسلمين أنهم لم يثقوا بالله، لم يثقوا بالله؛ ولهذا لم يرجعوا إلى كتابه، لم نثق بالله فلم نرجع إلى كتابه، ولم نثق برسوله (صلوات الله وسلامه عليه)، لم يثقوا بالله، ولم يثقوا برسوله، ولم يعرفوا الله المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة، ولم يعرفوا رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) المعرفة الكافية، المعرفة المطلوبة.. فظلوا دائماً يدورون في حلقةٍ مفرغة، وظلوا دائماً يتلقون الضربة تلو الضربة، مستسلمين، مستذلين، مستكينين.

اقراء المزيد
تم قرائته 333 مرة
Rate this item

قال تعالى: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}.

قال تعالى: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}.

وربما أن اليهود أيضاً - والله أعلم - قد يكون لديهم أشياء أخرى، أمارات أخرى في هذا الزمن بالذات يركزون فيما يتعلق بالشيعة، ويركزون أيضاً على ما يتعلق بالحرمين الشريفين، قد يكون لديهم ملاحم, أو لديهم أخبار أو أشياء من هذه، يعني يتصرفون كتصرف فرعون، يحاولون أن يحولوا دون ما يريد الله أن ينفذ {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ} (يوسف: من الآية21). كان تحركهم في هذه المرحلة, ومن قبل فترة كنا نعتقد أنه تحرك يوحي بأنهم يعرفون، كما كان تحرك أولئك اليهود الذين عرفوا أن محمداً سيُبعث في حينه، وصرخوا في مكة، وصرخوا في المدينة بعضهم قالوا: [طلع نجم محمد] هكذا .. (صلوات الله عليه وعلى آله). هم من عرفوا بأنه سيبعث, وأحد علمائهم قال لسلمان الفارسي: إنه قد أظلك زمان نبي سيبعث، وأعطاه علاماته. هم من يعرفون ربما أن الأمة أصبحت في وضعية يمكن أن ت

اقراء المزيد
تم قرائته 348 مرة
Rate this item

غيرصحيح أن ننطلق نحذر الناس من الدنيا؛ لأنها خداعة مكارة! وهي نعمة عظيمة من الله،

غيرصحيح أن ننطلق نحذر الناس من الدنيا؛ لأنها خداعة مكارة! وهي نعمة عظيمة من الله،

لا يصح أن ننطلق نحذر الناس من الدنيا؛ لأنها خداعة مكارة! هي نعمة عظيمة، إذاً تعال حذر من الألسن وقل اقطعوا الألسن أيها الناس، فإن الألسن تكذب، وتشهد الزور، وتحلف الأيمان الفاجرة، وتؤيد الباطل، وتنطق بالباطل، وتعيب هذا، وتسخر من أولياء الله، وهكذا ... الألسن، الألسن اقطعوها، هل هذا منطق؟. لا. هكذا حديث أولئك عن الدنيا نفس الحديث، إذا كنت تريد أن تعزل الناس عن الدنيا وأن يتركوها ويبقوا صعاليك فلا يستطيعون أن يعملوا شيئاً لدينهم، ولا يستطيعون أن يعملوا شيئاً يعزون به أنفسهم ويستغنون به عن أعدائهم؛ لكون الدنيا هي مكارة وخداعة، إذاً قل للناس أن يقطعوا ألسنتهم؛ فألسنتهم تكذب. الله الذي خلق المال هو الذي خلق الألسن، الذي خلق المال هو الذي خلق الأعين والألسن، إذاً أخرجوا أعينكم فإنها تنظر إلى المحرمات، اقطعوا ألسنتكم فإنها تكذب وتشهد الزور وتحلف الأيمان الفاجرة وهكذا .. الأنفس!!. ولهذا جاء القرآن بهدايته الواسعة متجهاً نحو النفوس ولم يصب جامَّ غضبه على الدنيا، بل هو من يذكرنا بهذه النعم العظيمة في الدنيا، لم يأت ليقول للناس كما يقول كثير من أولئك الذين يرشدون الناس من أطرف كتاب يرونه، بل قال الله للناس: لا تغرنكم الحياة الدنيا فقط، لا تلهيكم، لا تنخدعوا بها، لا تؤثروها على الآخرة .. هذه عناوين حديث القرآن عن الدنيا. لكن انطلقوا فيها ابتغوا من فضل الله فيها، تحركوا فيها، ولكن اهتدوا فيها وأنتم تتحركون فيها بهديي، زكوا أنفسكم بهديي، حينئذ فليملك أحدكم كما يملك سليمان لا تغره الدنيا ولا تخدعه الدنيا، سليمان الذي قال {هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي} وإشارة هذا إلى الملك العظيم الذي أوتيه {لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} .. هكذا يأمر الله سبحانه وتعالى أولياءه، أو يذكر أن أولياءه هم دائماً يدعون الله أن يرزقهم تذكر وشكر نعمه، وهم أولئك الذين إذا ما ملكوا نعمه الكثيرة كيفما بلغت لا تملكهم، لا تخدعهم، لا تغرهم، لا يؤثرونها على الآخرة، لا تلهيهم عن ذكر الله .. فهل تتذكر وأنت تملك شيئاً من الدنيا قد يكون ما تملك يساوي [قدراً] أو اثنين من قدور سليمان التي كان يعملها الشياطين له {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} (سبأ: من الآية13) أليس هكذا في الآية؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 370 مرة
Rate this item

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

نحن نمثل في قعودنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق.

إن الفساد ينتشر، إن الحق يضيع، إن الباطل يحكم ليس فقط بجهود أهل الباطل وحدهم بل بقعود أهل الحق. وأعتقد أن هذا نفسه قد يمثل نسبة سبعين في المائة من النتائج السيئة. بدليل أننا نرى: أن الله سبحانه وتعالى لم ينظر حتى إلينا بمنظار خمسين في المائة وخمسين في المائة من جانب الأشرار فنكون أمامه على صعيد واحد، بل نراه يسلط أولئك على هؤلاء، ماذا يعني ذلك؟ أن التقصير من جانب أهل الحق، من جانب هذه الأمة، من جانب من هم في واقعهم يمثلون جنود الله أن التقصير من جانبهم هو عامل مهم، وهو العامل الأكبر في سيادة الباطل، في استحكام الضلال، في انتشار الباطل، في ضياع الحق. من يفكر هذا التفكير هو علي في هذه الكلمة عندما قال لأهل العراق: ((لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)). لو لم نخرج من هذا الاجتماع إلا بأن نحمل هذه الرؤية لكان مكسباً كبيراً، أن نعرف من علي في هذه الليلة ولو هذه الرؤية: أننا نمثل في قعودنا، في سكوتنا، في صمتنا، في إهمالنا، في حالة اللامبالاة التي نعيشها نمثل سبعين في المائة من عوامل سيادة الباطل وضياع الحق، من عوامل ظلمنا وقهرنا وإذلالنا لأنفسنا نحن. ولهذا وجدنا الله يُسلط الكافرين على المسلمين متى ما كانوا على هذا النحو: ((لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليسلطن

اقراء المزيد
تم قرائته 500 مرة
Rate this item

كثير من الناس ضعاف الإيمان عندما يتعرض لابتلاءات يتخلى عن كل شيء، وينحرف عن خط الاستقامة.

كثير من الناس ضعاف الإيمان عندما يتعرض لابتلاءات يتخلى عن كل شيء، وينحرف عن خط الاستقامة.

الاستقامة قضية مهمة؛ لأنه في ميدان الابتلاءات يحصل اهتزازات عند تضارب الفتن، وتزاحم الأقوال، والآراء، والاختلافات، تحصل اهتزازات كثيرة للإنسان، كثير من الناس عندما يتعرض لابتلاءات يتخلى عن كل شيء، وينحرف عن خط الاستقامة، ينحرف عن خط الاستقامة، الاستقامة نفسها قضية مهمة، الله سبحانه وتعالى أمر رسوله(صلي الله عليه وعلى آله وسلم) {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (هود:1121) استقم أنت يا محمد؛ ليقول لنا سبحانه وتعالى بأن كل شخص من عبيده يجب أن يستقيم كما أمر، وأنه لا يجوز له أن يطغى، إذا طغى سيعاقب، إذا طغى سيعذب سواء كان نبياً، سواء كان ابن نبي، سواء كانت زوجة نبي، سواء كان صاحب نبي، كائنا من كان، ليس هناك أحد فوق أن يكون مستقيماً لله. محمد بن عبد الله (صلي الله عليه وعلى آله وسلم) أفضل الأنبياء يقول الله له: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ} (هود: من الآية113) يهدد محمداً (صلي الله عليه وعلى آله وسلم).

اقراء المزيد
تم قرائته 394 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر